الجمعة، 13 ديسمبر 2013

بين الحنين والأنين أنا




وحدي أنا في زاوية صفحاتي أخُط وجعي ..
لِـ يقرأها المُستقبل ذات حين


النهاية تُشبه البداية ، صاخبة تحتل أضلعي كِسرةٍ كِسره

وأخشى أن تكون أولها أنت
..

قيل أن الحُب قد يلفِظ المرءُ صِحتهُ
بعد أن يدُس في حُنجرةِ النبض غصةٍ ينحرها على مهل

وتبقى الروح خاليةً إلا من ضجيج

مُتضخم أجوف حائِك للألم


تصفعني أحادِيثهم بالدهشةِ

فأطوي لِساني

وأتخذُ من عيني زاويةٍ أُحادية

حتى لا أفقع عين الحُلم وسط مطوياتِ أحلامهم الكاذبة


روحٌ تتقلب على أسِرة القهر

وخُزٍت مشاعرها بدبابيس الظُلم

لِتموت أُمنياتها جائعةٍ بعد أن تيبست على حافةِ نهر الصبر



يا آآآآهـ هل علي أن أبتلعُ الخطيئة منهم بعيناً أرهقها الحجبُ قساوةً

ولِسانٍ يتلو تعويذاتِ الأمس الأصُم

ويداً مغلولة بِسِوار يُثقل معصمي ..؟
!

دون عناء

دون ملل

دون كلل


سأسّدلُ سِتار الصبر على جروحي

وأكتفي بـِ بأحجبة القدر التي مُلئتُ بها حد الغرق

ولن أترك للصمت منفذ لِيُمارس هويتهُ في إفتراسي



أخشى أن يشيء بي الصمت

فيُلجمني بِهدنةٍ معـــهُ

12-05-2013,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق