تفاصيل باهِته

كَيف لِحياةٍ تم تقليصها في شريطٍ أسود أن تُنازعني في العيش ..؟!!
أفتقد بعض ملامحي التائِهة
أجدني مُزدحمة ب ذاك القدر الذي لم يُفارق حياتي ..

تصفعني الخيبةُ بِ ذكريات مركونة في إطاراتٍ مُصغرة ..
أبدأ برسم ملامحها ك تفاصيل بائسة
ذائبة تعباً من أيام شريط مُمزق أرقاً ..

أنكمشُ على ذاتي وتُبكِيني جِراح
ولسان أخرسه هو، لا يُنطق فاعتلى الصمت مِحراباً
وتبقى الروح مخنوقه بِ قبضةِ الذكريات ..

بعض من جُرعاتها قلق .. ألم .. ولا يُمكن أن أقترف في حقها إلا النظر والحُزن عليها
ذكريات كما هي الأقدار الأن ، مصيرها أن تنسال ك العقد مفروغةٌ حباته ..

ويا ليتك تعلم كم غير هذا الشريط المُتعجرف تفاصيل حياتي
ولون أحلامي لونه ، تكاد أن تُرى ..
ابحث عنك .. لا لِشيء
لِأتخذ ذلك الشريط جِسراً أعبر بِه عوابة الحرف

ماذا اقول في هذه المساحة المُتبقية من ذاكرة الزمن
اهو الحنين ؟؟
ام الضياع في طقوس الكذب للأحلام المُجمده ..
فقد وشِمتّ بلقطةٍ وثانية لتبقى فقط عنوانً لهويتي

ماذا لو خُذلت تلك الذاكرة بالنسيان ؟؟
أيُعقل أن بعضنا لا يُشفى من ذاكِرتهِ ؟؟

أعترف بأن الألم يُلاحق ملامح الفرح في وجهِ السنين
نموت ونحنُ نُشوه الماضي بِ الصمت ..
كما هيِ تماماً صورة بنكهةِ البياض مذاقُها وجع ولونُها داكن .