السبت، 7 ديسمبر 2013

بقايا الإنتظار


الِ الصمت فوهة ؟ !
متى يَحِينُ اللقاء ..؟!
ذات فوهةٍ خلعتُ عقلي من مَحراب الطاعةِ والعرفيةُ
وبِسذاجةٍ إستسلم قلبي ..
أذكُر أني أشعلتُ فتيل الحب في حُكم المُستحيل ..
وروضني قلبي لِيغفو في أحداب الحُب ..
وبِإسم الأعراف إِعتليتُ مدينةٍ لا يسكنها غيري
مدينةٌ شاحبة ..
يشرقُ الألم فيها ويغرب بأوجاعِها
وأبقى على حافة الصبر جائعة إلا من صمتٍ بعيون لا تغض رمشها
مضت بتلات العُمر وأغصان الشوك نقشت على جِدرانها خطيئة ..

لم يكُن صباح عابر لطالما الإنتظار تلاعب بعقارب نبضي
فكانت نِصف فرحةٍ مخنوقةٍ على ثغر اللقاء
أدركتُ أنها كِذبةٍ باهتة ، وأن احلامي ترنحت على أرصفة المستحيل ..
لتبقى وخزات الخيبة سكين ينحر قلبها
آ آ آه يا حُلَمي ..
مزقني إنتظارُكَ

سأتُرك أُمنيتي مُتكئة على اكمام مقعـدٍ غير حي
لتشكل ربطةُ عُنقٍ أنيقة تلتف حول ذاك ...

سأرحل واكتفي بالصمت وإبتسامة هدب
قد تكون أثراً يتبعها علامة تعجب او رُبما إعجاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق