الأحد، 8 ديسمبر 2013

أنا ونافِذتي ..


في هذا الليل ..
يتجنبني الأمل

أقف خلف تِلك السِتارة
أقف وحدي شاخصةِ مُتصلبة

بصري لا يلتفت لصور أُخرى
وفي رأسي فقدتُ ملامح السعادة
وكيف هي كانت

لا اصوات تُسمع
وسقيعٌ يلتف حولي

نافذة ..
ورياح ..
مُهمتها فقط إثارة الفوضى داخلي لا أكثر

لا ورود لأجلي ولا رسائل
لا هاتف يرن ولا صوتٌ قادم

يومٌ آخر يمرُ للألف
يومٌ مُكرر فقط
حتى الياء يكون .
12-03-2013,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق