الـ أنـــــا ... بين بصيرتُك

كينونتِي وثرثرتِي تفقهُ اللغو فيك

وأبتدع من لِغة العِشق لُغات ..

ومن بين السطور أُعري النفس وأنتزع الحياء من فوق الشِفاة

أنثر أُنوثتي فوق صخب عقلك لِأهزم رجولتك الطاغية

أُداعب طيفك بين فاصِلةٍ ونقطة

أُحاصِرك بأطواق ولهي وإِشتِياقي

وأُصبّ عِشقي في صُلبِك

لأكون منك

تِلك هي الـ أنـــــا ..

حورية لياليك

ولها أنت سيداً

فمن غيرك يـاحبيبي ساري في جسدي حتى الفناء

وسيداً على عرش قلبي

أُقيم الولاء لك وأُيمم الرُكب نحو أمزِجتك

وأُتيك بِكُل ما أملك

طائعةً راغبة في إِحتوائك ..

فأنا يا سيدي إمراءةً لم تستسلم للحب يوماً

وها أنـــــا

أتهاوى أمام جبروت عِشقك ..

.........

وحدك أنت .. تمكنت مني لإقحامي في أسوارك

وإمتِلاكك لِـ قلبي

وإستِيطاني في عُمق الوريد

........

أيا رجُلاً ملك كُل طُرقاتي

فما عُدتُ أبِصّر غيرك والمارة حولي كُثر

العقل لا يقبل غيرك

فالعين مؤكد تقبل تِلك الإشارة

....

أهواك يـارجل

وما لِوريد القلب نبضاً سِواك

أعشقُك وعِشقي كاد أن يُوقعني في الهلاك

فما السجود إِلا لله

إِرتفق بقلبي ف أمامنا مُهلتان

الثانية إِنتهتّ مِنذُ أن أحببتُك

والاولى .. سأكون بين يديك ..

ولن أُسيء ذلك المساءُ

.......

كُن طاهراً وأنا العاصيةُ المجنونةُ بك

كُن ساحِراً لا ينقلبُ سِحرهُ عليه

أُحبك وخسرتُ لِأجلك كثير

وتُحبني ف ملكتُ جنتي معك

أُحبك ولا املكُ غيرها ..

تُحبني .. فما تملكُ أنت ؟