السبت، 7 ديسمبر 2013

بكيتُ من وجعي



ها أنت تحتاج إلي ولا أستطيع احتضانك 
ياله من حب شبيه بإعدامي في كل مره 
تبكي طويلا" فوق حنا الوحدة. وأنا واقفة خلف الباب أسمع أهاتك واختناقك..
ليس بمقدوري طرق باب القهر هذا 
أليس هذا ظلم ؟
بل مُؤلم جدا"
مالذي أفعله الآن وأنت تتألم وحدك 
كيف أطلق سراحك من مكانك المُظلم 
وانهال على جسدك ..
جسدك الخفي 
هاهي حروفي تجن 
تُريدإقتحام ذاك الباب صوبك المقتر خلفي 
أراك في زاوية المكان تبكي عذاب ً حل بك 
أرى جسدك تقوقع حسره 
أُناديك حبيبي 
راكضه صوبك ...
أشاركك حزنك وأحتضنك 
الملم دموع غادرت عينك كنجمه لامعه في السماء
آه ... كيف أحيا بدونك 
إذا لم أُحبك ؟
كيف تدُب الروح فيني إن لم أكن معك 
آه يا ــــــــــــــ كم أُحبك 
هاهي حروفي تجن 
لأكتبك وأتنهدك 
أعيش معك تلك اللحظة بكل جنونها 
وأنت تهمس لي : أحبك سهر 
تقولها خلسة حتى لا يسمعك أحد 
كمن يطعن مُجرم في الظلام 
آه أنت 
عيناي موطنك 
قلبي عالمك 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق