السبت، 7 ديسمبر 2013

عًمارٌ وخَرآبَ


سَلكْنا طَريِقاً للِسَعادةُ
فَطالَ خَيالٌ في هَوآنا
بِواديٍ ونْهراً يُجاريِ سُهولآ
صْفيِرَ الْرِياحَ
ونَغْماتٌ الْكَناريِ تُسَعدُ منْ بِهِ صُمُمُ
طَعمُ الْسَعادةُ لِذٌةٌ لآشبِيهَ لهَا
او كَمْنَ لهُ مَقعداً في الْجِنانَ
ليلٌ يَلِيها شُروقَ وصُبحٌ ونْهاراَ غَمامَ
فسُبَحانْ منْ أَبدْل حالٌ إلى حَال
وبَعدَ الْراحَةِ شقاءٍ
وبَعدَ الْشَبابُ كهَلٌ أَحدْبٌ
وكَأنْهُم فيِ أَرَذل الْعُمرُ هِيامَا
كَم عَلِمَنا بَعدَ حَياةُ فقراَ وفَحْشاً
إٍنْه فِي كُل ظُلمةٍ نُورَ
وفِي كُل بَياَضٍ سَوآدَ
نَقِف عَلى أعْمارنَا وكأنْها
خَالدةٍ غَير فَانِيةٍ
كَأن الْموتَ عَلى أسلآفَنا قَائِما
رَحِمَ اللْه منْ أدركَ عُمرهُ قَبلَ الْفَناء
وخَافَ اللْه مَقاما
فَ صَلوآتِي عَلى رَسُول اللْه
مَحمدً وإِمَامَا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق