السبت، 7 ديسمبر 2013

أنت و أنـا



انا وأنت

نتشاجر ونتبادل الطعنات

لا يكف اللسان حتى تُلقي العيون سِهامها ويسيل الحبر من عروقي على صفحات جلدك

وأنت لا تُبالي

تغدو وأثار خُطاك على جسدي

وأنا لا أُبالي

أغفر لك لأسحب روحي في فضاء أبيض

وأرسم لك أعذار وردية  وأنزف على جدران أوراقي

ثُم أبكي ...

تنهض حروفي من أكفانها نازعةً وشاحها الأبيض وتلتهمني تدريجياً مثل شمعة قوربت على الخلاص

وها أنا أنتشر في حروفي

أتلاشى فيها عبر سطور سِنينها

راقصة حتى الفجر لتظل هكذا الف عام وعام

لتبحث عني بعد كُل تلك السنين

ستجدني على أريكتي

وكوب قهوة قد جف وبه رسومات خُرافية وكثير من الرماد

سببه حرق أوراقي تلك ..

النهاية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق