الأحد، 8 ديسمبر 2013

الحُمق


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمق
إذا كان من شيء إلى الأبد فهو الحماقة
فقد تنتهي كل الأشياء في الدنياء إلآ مأساة الحماقة التي
أعيت من يداويها
لكن الشيخ أبو الجوزي أحد علماء المسلمين حاول مداواة الحمق بتأليف كتاب شهير عنوانه ( الحمقى والمغفلين )
غير أنه تحدث عن كل شيء في الحمق وترك العلاج للناس .
عرف الجوزي الحمق والتغفيل قائلا" بأنه : " الغلظ في الوسيلة والطريق إلى المطلوب ، مع صحة المقصود بخلاف الجنون " مأخوذ هذا من كتابه
والحمق غريزه في رأيه .. وأحد الحكماء في عصره يقول إذا بـلغك َ أن حياً مات فصدق ، وإذا بـلغك َ أن فقيراً إستغنى فصدق ، وإذا بـلغكَ أن أحمق إستفاد عقلاً فلا تصدق . ويُذكر أن سؤالاًوجه إلى عالم : ما حد الحمق ؟
فرد العلم : سألتني عما ليس له حد
أما صفات الحمقى فهي كثيرة لا تعد ولا تحصى ..
فمن كان غليظ الشفة فهو احمق غليظ الطبع ، ومن كان شديد إستدارة الوجه فهو جاهل ، ومن عظمت إذنه فهو جاهل ، وحسن الصوت دليل على الحمق وقلة الفطنة .هذا مأخوذ من كتاب { صفاتك في ملاح وجهك }
ومن صفات الحمق أيضا" العجلة ، الخفة ، اجفاء، الغرور، الفجور ، السفه ، الجهل ، الخيانة ، الضياع ، التفريط، الخيلاء، المكر ،وغيرها الكثير ...
وهناك أسماء للحمق بين الرجال والنساء .. فالرجال منها الأحمق والأخرق .. هذا ما أعرفه والنساء الورهاء ...
ويعتقد العلامة الجوزي أن العقل لا بد من أن يحرك الحمق شيء من العلم وإن قل ، فإن غلب السن ولم يحصل شيأً من العلم أحببت أن أصفعه .
أظن أخيراً بعد مئات السنين من كلام العلامة الجوزي أن الصفع لم يعد نافعاً ويبدو أنه حتى صواريخ "توم هوك "غير قادرة على إسكات الحمق في الدنيا ..! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق