الاثنين، 24 فبراير 2014

ولادة ابتسامة جديدة من ثغر الحياة







هي كلمة هجرت معاجم اللغة
وأنفض عنها أصغر حروف اللجوء

هو ذات الضوء الذي ضاع وسط دهاليز الظلام
هو أرض التمني

 يقف على سفحه صوت صدى عانق بقايا الوله
 ثم غاب و تقمص التلاشي

هو عدتي
هو عتادي
و منه أفهم معنى التهويل
و لأجله أبغض معان التراخي

و أستقيل بنفسي
لأرى خلايا جسدي تتسابق له
و أفهم أن الحب و إن ترهل و إن تشوه
يعود كما كان جميلاً
إن هو سمح بِ ولادة ابتسامة جديدة من ثغري المعلب بِ الحياة .

ألاف الأعوام من الحُب العفيف






ألف عام اطور نفسي كي يكتمل نسجي الفاتن
ألف عام اصنع وجهي كـ تحفة نادرة
كي أكتمل وادرك فعلا بأنني اليوم أكثر العاشقات استحقاقاً
لنوط وسام الحب العفيف
ولأنني منحت لك زهرة اشعاري
ونوادر أفكاري
وكتبت لك معلقة شعري
ووصفت لك ماذا يكون في اعماق قلبي
أقسمت لك أن أبقى بجانبك
فرحلت أنت !!

إمرأة في اواسط العشرين







آه ياقلبي

مزجتُ الدم بالدمعِ

تفيأتُ اواسط العشرين

وأسرفتُ بواديٍ غير ذي زرع

كففتُ الشمس وأسرجتُ ترحالي

فبقى لي مانبته من شوكٍ وتين .

الأحد، 23 فبراير 2014

قهوة الصباح






قهوتي وصباحي في كُل مره
أتسول منها أمسيات الأمس كسرة

أمان واهازيج كوخز الإبر ..
وتلويحات نحو الماضي البعيد
وكتل من الأمس الذي ذهب ولن يعود
المتداعية من غيمات الديم

هكذا  نموت من الحب حسرتاً بنكهاتهِ .

صباح مُتشرد









أنفاسي المحمُومة  في الصّبح المُتشرد
تكسوني زخاتِ الدمع المؤلمة

ها أنا أنثر حروفي وأتلاشى معها
ويسيل حبري تارك أثار خُطاي على الورقة

فلا تبحث عني يا هذا ...
ولتُكمل ثرثرة السجائِر
تاركٍ لي  بعض رمادِها
لأعزف بها على أصابع خيباتي .. !

فيا فرحة قلبي بها .

تلوةُ قسماً للعشق






دّفنتُ قلبي بِجِوارهُ
فقط أُرِيده هُو

بكيتُ كثيراً ف أنا أشّتاقهُ بألم
أحفظُ قسماً تلوتّهُ
أن عِشقلي لهُ وحدهُ

فوجب عليِ أن أكون تحتّ طوعهِ

ف أنا في قلبهُ وهم لا يعلمون

الخميس، 20 فبراير 2014

( . ) هذه تفي فلم تعد الثمانية وعشرون حرفاً تفيّ




ينكشفُ الهواء مُجدداً لِتوبة الهوى بالقلب مادام في الأرض ذُل 
بِدماً مُغتصباً أكتب للهوى حُزناً يملئ ماكتب 
على خلاً ضاقت به ألأفق
فرُسمة على وجههُ ملامح أرذل العُمر 
...
كهل أحدب 
عكازة الألم  إستجدت
لاخيراً أعم صلاحاً 
ولا شراً أخذ فحشاً 
..
رجُلاً أضاع نِصف عمرهُ لغير هواهُ 
أحب بلسم الداليا على عنقهِ 
فرسم لها وشماً وعلامةً 
ألبسها لِباساً ابيض سراً 
وأعلن حُباً شاب حُزنهُ 
...
تجويفات قلبٍ منعت رشفة دواءٍ 
حتى بات القلب كدميةٍ بين أصابع ومسرحاً 
ونفساً خاوية 
وجسداً عارياً 
يطوقهُ حناناً كفيفاً 
....
وعدتُ عيني برؤية لقاء العاشق يوماً 
فيغسل القلب من وجعاً 
....
أصبحت مشيتي على أربع 
يداً وقلباً  
وأنا عميا 
وكُل ما فيني مُقيداً 
....
وإن طال في العمر بقاء 
فما فيه ! ؟ 
ليس إلا دفاتر وكُتب ولوحاً مصفوفةً منسية 
ليس إلا طلاسم او طقوس غامضة 

حياتي ..
ما هي إلا علامة إستفاهم مجهول ما بعدها 
؟ 
.



القلبُ اليتيم



كلمات جميلة في سكبها لا يكتبها سوى قلب مُتمكن من الحياة وجروحها ..
تمزج كلماتها بالأحلام أهلاً بك .. طفل تاه في مُنتصف الطريق قبل الوصول إلى النهاية , قبل أن يعود إلى نقطة البداية
سار خطواتٍ على الرصيف تجرهُ أحلام مُبعثرة ..
لم توقظه حبال النور الأتية من الشمس ولم ينظر إلى الحياة بوجهٍ مشرق 
نظر إلى حبات الرمل تلعب بها رياح الأقدار 
تتجول بها من مكانٍ لِأخر ..
فتح كُراسة رسماً فإذا بأوراقها البيضاء تُسافر في الأجواء لِتُعانق السماء 
اللتقط ورقةٍ واحدة لم يروق لها التحليق 
فرسم عليها طفلاً يتيم ينزف ليقتل البراءة في وجه أدماهُ اليأس 
رأى حدائق الربيع تغدوا 
أراد لتلك الورود الحياة 
ولتلك الفارشات الفرح 
.....
خلف جِدارٍ أسود أخذه تفكيره إلى البحر وكيف تُلاطم أمواجه دون أن تفترق 
....
ساد الصمت وحل السكون 
فلم يسمع سوى دقات قلبٍ قادتهُ لدُنيا الواقع 
فتح نافذتهُ وشاهد زخاتِ المطر تسقط 
فرح لِيُعانق رذاذها بشرتهُ البيضاء 
لعِب بالمطر 
سمع صوت الأشجار وحديثها لنسيم البارد 
فتعالت ضحكاتهُ البريئة 
....
بردت الأحزان وبردت جِدران المدينة بعد قسوةٍ عانتها من حرارة الشمس 
وسنواتٍ من الجرب والهلاك 
تألمت منها الأرض عُمراً 
حن المطر لِرائحة التربة والحشائش 
فأعاد الحياة لِتلك الورود 
هطول الأمطار أُمنيةِ ..
فالتبكي السماء فرحاً 
ولتستقبل الأرض دموعها 
مازال ذلك الطفل يمشي تحت زخات المطر 
فحياته كُراسةِ رسمٍ صفحاتها بيضاء يرسُم فيها حتى تمتلئ ..
مازلتُ أبحث عنك خلف نافذتي ..
وما زالت تجاعيد الحُزن في ملامح الطفل اليتيم 
.


الأربعاء، 19 فبراير 2014

مراسم عزاء





قلبُ ُ ميت أدماهُ الحُب 
بِطعناتٍ مُتعددة
تاركاً إياهُ ينزف وحيداً في حانة الظلام 
على الإسفلت الغارق بالدِماء 

التابوت واحد 
والقبر واحد 
فكِلاهُما ضيق 
لا يسِعا القلب 
رُبما كانت لديهِ أُمنيةٍ
أن يعيش عاشق
ويموت عاشق 
ولكنهُ دُفن مقتولاً 
....
في مراسم العزاء 
تغمر الشمس المدافِن
والحمامُ فيها كثير 
والورد فوق قبري 
ومُوسيقى عزاء تعلو 
والثلجُ الأبيض يتساقط 
فيكون بِذلك بُشرى خير 
أنيّ أرقدُ وحيدة
....
بعد أن كُسر قلبي ألآف المرات
وبعد أن ضج نزفاً حتى الموت 
فألبستهُ الأقدار ذلك التابوت الخشبي 
وإحتضنهُ التراب من كُل جانب 
....
يا حمامات القدر سأبقى هُنا 
حتى تُمطر السماوات 
ويُبزغ القمر كاملاً 
والنجوم حولهُ تتراقص 
وفقِ إيقاع الخوف الطويل 
...
فطويت أيامي 
وطابت أيامُكم 

.
19 فبراير 2014
9: 27 pm 

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

تراتيل بمحراب الربيع



أنت 
يامن قاربتُ أن أراك ملاكاً 
ليس لمرةٍ واحدة
وإنما لمراتٍ عدة
كأمواج البحر المُتصارعة 
أنت..
فجر ربيع الندى 
وفتون مُلهم يُسحرني 

أنت..
أصدق مافي لوح القدر 
لِقاؤك فرح
وفُراقك حُزن 
وحُبك المُتغلغل بِقلبي 
لا مثيل لهُ بِأيامي 

أنت ..
نورُ ُجريء يكشف خجلي 
ودمُ ُ في شرياني 
قُبلةُ ُ عطرية لأنفاسي 

حُبك صار خالداً أبدياً بيِ
مِنذُ ذلك اللقاء 
ومواعيد الوفاء 
أنا أسقط ...........

.


الخميس، 13 فبراير 2014

في شهر يونيو



في شهر يونيو 
مرت عليّ سحابةُ ُ بيضاء 
فنمتُ عليها 
لم اعد ارتعش من تلك الصرخات 
بعد أن مال ثغري الناعم ..
ونام جسدي الهالك ..

....

إستسلمتُ لِرغبة السُبات 
ومن أجل قلبي 
نمتّ..
....

غزلتُ فستاني الأبيض
إرتديتهُ بِقلادةٍ تنسال بين نهديّ 
مُرصعةُ ُ بِنورٍ يشع 
لن يخفى عليّ 
....
مُنذُ يونيو 
وأنا أُصارع رغبة الآنهوض .
.

14: 4: 1435