السبت، 7 ديسمبر 2013

إرتِعاشّة نًبض




هُناك بإحدى شُرفات القلب ..
طرق نبضي
وأيقض حُروفي التي التحفت الصمت
بعد أن ذوبني ك قِطعة سّكر
ف إرتشفني ك القهوةِ قطرةٍ قطرة بِ لذةٍ حدّ الثمالة !!
مازِلتُ القِطعة الحِلوى المُفضلة لديِه
يتذوقني تاره ويضعني جانباً أُخرى ..
مُكبلةٍ أنا بِقربهِ ، يُمارس عليّ رهبانيتهُ

نهبني منّ بين تِلكَ الوجوه المارة
فأغمض عيني عن جميع الرِجال إلى مِنهُ

فتوارى في عُمق النبض
أتُريد منّ روحي العذراء أن تُمارس لِعبة الخَفاء ؟!
أم أنك تختبر نُضج قلبي بِكَ ؟!

حُبكَ يا حبيبي ..
يتسلل ك الضوء يملاُ ظلامٌ أسود في عيني
فيُشعل فتيل الشوق إليك ..
لِـ أزفر الحنين في ذات اللحظة وأنتصل منّ كُل ماهو فوقي ..
فأرتعش .. أتمايل .. أشتعل ..
ثُم أسّقط عند عتبات جّسدكَ

يا عِشقي أنتَ ..
لم أكُن أُفتش عنك .. بل كُنت أُفتش عن فكرةٍ أعبُر بِها إلى شَفتيك دون أن أتورد
وأبقى ساكِنة ..

فتِلك القُبلات بين العاشَقين رواية
فلا بُد للعشق أن يُمارِس أدق تفاصيل الحنين
فهو أشبه بتكوين الفراشاتِ
ف مراحلها دقيقة في كُل حين

يامن توارى عني ..
فليطمئِنّ قلبُكً
سّأبقى بقيةُ عُمري عمياء لا أرى سوى عيناكَ
وإن لاحقتني عيونهم الباثِقة
فهي من بُعد تُراقب ..

فما تركتّ مِني شيءٍ لهم

عِشقي لكَ ليس لهُ نِطاق
عانقت قلبي فعانقتُك .

12-05-2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق