حارت جميعُ الألسِنةُ

عواصفُ الدمار تتعاصف 
ورياح الظلم تُحيط بِهم 
دموع هُنا وهُناك 
خوفٌ وصُراخٌ ونِواح 
أجساد تنزف الدِماء 
وأشلاء مُتناثرة 
إلى متى وتلك الجِراح تنزف 
وذلك الصُراخ والعويل يمتدّ صداهُ
آه .. إلى متى ؟
إلى متى نظرة الخوف في عيون الصغير 
وذلك الإحتضان الأخير ؟؟ 
إلى متى ؟؟ !!
إلى متى فقد أثقلتهُم جِراحهُم 
وملئت الدماملُ والقِراحُ أجسادهُم 
شّوهُو ودُمروُ فما عاد لهم هناءٌ ولا شربة ماءٍ ولا كِساء 
فيا الله من لهُم غيرك 
فما عاد النداء يُجاب 
كما همُ دائماً 
صُمٌ عُميناٌ لا يفقهون ..
ف حسبي الله أنت وحدك

ونبي الله ورسولك ..
أدعوك وأتضرع لك ..
أن تستجيب النداء والدُعاء 
إلهي أزح غيمتها السوداء 
وقشع ظلمتها 
وأبدل حالها 
فأنت إلهي القادر وحدك 
فسُبحانك يا الله

11-18-2013