سبحتُ إلى أبعد ما يمكنني في البحر
ولأني رفضتُ أن أحمل معي أطواق النجاة
ومراكب خطوط الرجعة
لآني كنت صادقه
في حكاية حبي مع أسرار البحر وأعماقه
وهيجان ا لأمواج
قرأت الدهشة على أصداف البحر
ووجدتُ نفسي حين تعبتُ وغرقت
وحيده مع الشماته والأعياء والدوار
وإبتسامات الأسماك ساخره مني
وحين عدتُ ونجوت
إستقبلوني كالميت في كفنه
غــــــــارقه .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق