الأحد، 8 ديسمبر 2013

( روحي ) تِلاوة تُليق بكِ


في قفص صدري تَسكُنُ المُستحيلات

تترنحُ داخلي رواسِب الحقيقة

أجر خلفي ماضٍ من الألم والخوف

والكثير من الأُمنيات الخَجولة

في داخلي رُوحاً كما هي حمامة السلام ..

وأَسّميتُها رُوحي

تّحمل معها إَنّكِسارات لا مُتناهِة .. ولا تتوانى عن بتر عروق الأمل المُعلقةُ بِها

تُحلق في طريقٍ يشبه سّواد قِصتي فوق جرح ووريدّ مُمزق

......................

ساعة الوهم الوحِيدة في حياتي لم تتغير

وخطوط وجهي بانت عريضة

ورائِحةُ  الخيبات تُخنِقني

تّماديتُ في النوم حتى إحترفتُ الصّمت

حتى إسْتبدلتُ النوم بالرقود ..

سقطتّ دمعتين او تزيد وكانت تُشعل ما تبقى مِن رمادٍ نائِم على جِفني

لعقتُ إِصبعِي الف مرة او تزيد .. حتى نبتْت شجرة من الشوك على لِساني

إِستيقظتُ وأنا أشعرُ أنني أهوي أو أنني أذوب

أخبو.. أتلاشى بِبطء , حتماَ هو التعبير الأقرب

أَخطأتُ حيِنما حبسّتُ روحي في قفص الإِحتِضار

مضت أعوام ولا زِلتُ أقف أمام تِلك النافذة ولم أقّر بِتعاستي

تحايلتُ على نفسي حتى أبدو أُنثى لم تنكسر يوماً ولم تّذق طعم الألم

وما أنا إِلا إِمرأةً كما الأرملةُ شاخصة كجبلٍ عتيق إِسودّ مِن العواصِف العاتية

وبانت روحها كنسِمةٍ شارده

.................

مُفلسةٌ أنتِ يا سهر ..

ماذا تبقى في عَينِكِ سوى بعض من خيالاتٍ كاذبة ودموع لا تنتظر يد أحدهُم

حمقاء يا أنا حِينما أعض شفتاي حتى أبتلع كومة الدموع المُتحجرة في حلقي

أتساءل .. لماذا أنتِ ياروحي مؤلمةٍ ؟ في كُل حالاتكِ مؤلمة ؟

حتى في الصمت .. ملامُحكِ صامِته ..

..............

دعيني أطُلق سراحكِ ..

فليس لي علاقة بالشمس ولا بالهواء

على خِلاف ما أنا عليه الآن في جِدران ذنبٍ ليست لكِ ..

فليس لي سُلطة على السماء والأرض

دعيني أُودعكِ الوداع الأخير

فليس بعد الوداع لِقاء ..

دعيني أُقبلكِ فأنا أُحبُكِ أكثر من نفسي

دعيني حينما أشتاقُ لكِ ..

دعيني حينما أُريد أن أنطقُ لكِ ما أشعر بهِ

دعيني يا روحي فأنا أمامكِ لا أملكُ من نفسي شيئاً


.....................


لطالما كُنتِ ترفضين البقاء في الداخل

فلكِ الحياة اليوم من الخارج

والنوم والاستيقاظ من الخارج

فسلامٌ عليكِ من قلبي

وداعاً

وداعاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق