الأحد، 23 فبراير 2014

صباح مُتشرد









أنفاسي المحمُومة  في الصّبح المُتشرد
تكسوني زخاتِ الدمع المؤلمة

ها أنا أنثر حروفي وأتلاشى معها
ويسيل حبري تارك أثار خُطاي على الورقة

فلا تبحث عني يا هذا ...
ولتُكمل ثرثرة السجائِر
تاركٍ لي  بعض رمادِها
لأعزف بها على أصابع خيباتي .. !

فيا فرحة قلبي بها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق