الاثنين، 24 فبراير 2014
الأحد، 23 فبراير 2014
الخميس، 20 فبراير 2014
( . ) هذه تفي فلم تعد الثمانية وعشرون حرفاً تفيّ
ينكشفُ الهواء مُجدداً لِتوبة الهوى بالقلب مادام في الأرض ذُل
بِدماً مُغتصباً أكتب للهوى حُزناً يملئ ماكتب
على خلاً ضاقت به ألأفق
فرُسمة على وجههُ ملامح أرذل العُمر
...
كهل أحدب
عكازة الألم إستجدت
لاخيراً أعم صلاحاً
ولا شراً أخذ فحشاً
..
رجُلاً أضاع نِصف عمرهُ لغير هواهُ
أحب بلسم الداليا على عنقهِ
فرسم لها وشماً وعلامةً
ألبسها لِباساً ابيض سراً
وأعلن حُباً شاب حُزنهُ
...
تجويفات قلبٍ منعت رشفة دواءٍ
حتى بات القلب كدميةٍ بين أصابع ومسرحاً
ونفساً خاوية
وجسداً عارياً
يطوقهُ حناناً كفيفاً
....
وعدتُ عيني برؤية لقاء العاشق يوماً
فيغسل القلب من وجعاً
....
أصبحت مشيتي على أربع
يداً وقلباً
وأنا عميا
وكُل ما فيني مُقيداً
....
وإن طال في العمر بقاء
فما فيه ! ؟
ليس إلا دفاتر وكُتب ولوحاً مصفوفةً منسية
ليس إلا طلاسم او طقوس غامضة
حياتي ..
ما هي إلا علامة إستفاهم مجهول ما بعدها
؟
.
القلبُ اليتيم
كلمات جميلة في سكبها لا يكتبها سوى قلب مُتمكن من الحياة وجروحها ..
تمزج كلماتها بالأحلام أهلاً بك .. طفل تاه في مُنتصف الطريق قبل الوصول إلى النهاية , قبل أن يعود إلى نقطة البداية
سار خطواتٍ على الرصيف تجرهُ أحلام مُبعثرة ..
لم توقظه حبال النور الأتية من الشمس ولم ينظر إلى الحياة بوجهٍ مشرق
نظر إلى حبات الرمل تلعب بها رياح الأقدار
تتجول بها من مكانٍ لِأخر ..
فتح كُراسة رسماً فإذا بأوراقها البيضاء تُسافر في الأجواء لِتُعانق السماء
اللتقط ورقةٍ واحدة لم يروق لها التحليق
فرسم عليها طفلاً يتيم ينزف ليقتل البراءة في وجه أدماهُ اليأس
رأى حدائق الربيع تغدوا
أراد لتلك الورود الحياة
ولتلك الفارشات الفرح
.....
خلف جِدارٍ أسود أخذه تفكيره إلى البحر وكيف تُلاطم أمواجه دون أن تفترق
....
ساد الصمت وحل السكون
فلم يسمع سوى دقات قلبٍ قادتهُ لدُنيا الواقع
فتح نافذتهُ وشاهد زخاتِ المطر تسقط
فرح لِيُعانق رذاذها بشرتهُ البيضاء
لعِب بالمطر
سمع صوت الأشجار وحديثها لنسيم البارد
فتعالت ضحكاتهُ البريئة
....
بردت الأحزان وبردت جِدران المدينة بعد قسوةٍ عانتها من حرارة الشمس
وسنواتٍ من الجرب والهلاك
تألمت منها الأرض عُمراً
حن المطر لِرائحة التربة والحشائش
فأعاد الحياة لِتلك الورود
هطول الأمطار أُمنيةِ ..
فالتبكي السماء فرحاً
ولتستقبل الأرض دموعها
مازال ذلك الطفل يمشي تحت زخات المطر
فحياته كُراسةِ رسمٍ صفحاتها بيضاء يرسُم فيها حتى تمتلئ ..
مازلتُ أبحث عنك خلف نافذتي ..
وما زالت تجاعيد الحُزن في ملامح الطفل اليتيم
.
الأربعاء، 19 فبراير 2014
مراسم عزاء
قلبُ ُ ميت أدماهُ الحُب
بِطعناتٍ مُتعددة
تاركاً إياهُ ينزف وحيداً في حانة الظلام
على الإسفلت الغارق بالدِماء
التابوت واحد
والقبر واحد
فكِلاهُما ضيق
لا يسِعا القلب
رُبما كانت لديهِ أُمنيةٍ
أن يعيش عاشق
ويموت عاشق
ولكنهُ دُفن مقتولاً
....
في مراسم العزاء
تغمر الشمس المدافِن
والحمامُ فيها كثير
والورد فوق قبري
ومُوسيقى عزاء تعلو
والثلجُ الأبيض يتساقط
فيكون بِذلك بُشرى خير
أنيّ أرقدُ وحيدة
....
بعد أن كُسر قلبي ألآف المرات
وبعد أن ضج نزفاً حتى الموت
فألبستهُ الأقدار ذلك التابوت الخشبي
وإحتضنهُ التراب من كُل جانب
....
يا حمامات القدر سأبقى هُنا
حتى تُمطر السماوات
ويُبزغ القمر كاملاً
والنجوم حولهُ تتراقص
وفقِ إيقاع الخوف الطويل
...
فطويت أيامي
وطابت أيامُكم
.
19 فبراير 2014
9: 27 pm
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)